استشهد أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار سيارة كانت تقلهم بمخيم الشاطئ الواقع غربي قطاع غزة، في حادث تزامن مع تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية، لكن إسرائيل نفت أي دور لها في الحادث.
ولم تعرف بدقة أسباب الانفجار، لكن شهود عيان أشاروا إلى أن طائرات حربية إسرائيلية كانت تحلق في الأجواء حين انفجرت السيارة بعد حلول الظلام.
من جانبه أوضح مراسل الجزيرة وائل الدحدوح أن المصابين نقلوا إلى مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة، مشيرا إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي وكذلك طائرات الاستطلاع قامت خلال الساعات السابقة بتحليق مكثف تزامنا أيضا مع قصف لمنطقة الأنفاق قرب الحدود مع مصر.
وبدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى المرتبطة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عن استشهاد أحد عناصرها وجرح آخر، في حين ذكرت تقارير إعلامية أن الانفجار ربما يكون ناتجا عن انفجار ذخائر في السيارة بشكل عرضي.
أما وكالة يونايتد برس فنقلت عن شهود أن الانفجار وقع في سيارة كانت متوقفة قرب منزل القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وليد العامودي، وأن اثنين من المصابين كانت جراحهما طفيفة، مضيفة أن الأجهزة الأمنية هرعت إلى المكان وشرعت في أعمال تمشيط.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدثة عسكرية إسرائيلية نفيها أي دور لإسرائيل في الانفجار، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بأي نشاط في المنطقة وقت الانفجار.