شجبت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، بقوة، هجوم مذيع "قناة الجزيرة" أحمد منصور على صحف مغربية، نشرت خبر زواج عرفي له من إحدى المغربيات، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة "مدى تي في" المغربية.

واعتبرت الفيدرالية، في بلاغ لها أمس الأحد، أنه "سواء كان ما نشرته الصحف المغربية صحيحا أم لا، فإن الأعراف والقوانين تتيح حق الرد والتوضيح أو اللجوء إلى القضاء لا استعمال لغة منحطة".
 
وأكدت أن "هذا الأسلوب غير المسبوق على الإطلاق في الإهانة والتحقير، لا يترك مجالا للتفريق بين الصحافة الصفراء أو الخضراء.. فلا يمكن الدفاع بالكلام الساقط عن سمو الأخلاق" مشيرة إلى أن "الأمر وصل إلى حدود حضيض السب والحط من الكرامة والعجرفة والتعالي".
 
وأكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الوسائل المشروعة للتصدي لمثل هذه الانحرافات المشينة، والتي تسيء لنبل مهمة الصحفي وللصحافة على السواء.

وقد بدأ الموضوع، حين نشر مقال بإحدى اليوميات الصادرة بالمغرب تناقلته مواقع إخبارية، يتناول فيه ما أسمته "فضيحةً أخلاقية من العيار الثقيل" تجمع قياديين من حزب العدالة والتنمية والمذيع المصري بقناة الجزيرة.

لكن الأمر تطور ليصبح هجوما بالسب والقذف من طرف أحمد منصور للمنابر الإعلامية المغربية بعدما كشفت سر زواجه العرفي دون توثيقه في المحاكم المغربية، كما أطلق مذيع الجزيرة على أثره هجوما شرسا من على صفحته بـ"الفيس بوك".

وجاءت تدوينة أحمد منصور، الموجهة للسياسيين والصحفيين الذين أذاعوا خبر زواجه العرفي، حيث قال إنهم "ليسوا سوى مجموعة من المرتزقة والأفاقين والشواذ وشذاذ الآفاق عبيد أسيادكم"