علمت «الشاهد» ان اجتماع وزراء الداخلية الطارئ الذي انعقد في مطار الكويت ناقش معلومات استخباراتية تؤكد تورط 3 دول إحداها عربية والثانية إسلامية والثالثة غربية في دعم عدد من المنظمات الارهابية، ومنها «داعش» للقيام بعمليات إرهابية في دول مجلس التعاون وآخرها ما حدث في الكويت من تفجير مسجد الإمام الصادق لتقويض الاستقرار وزعرعة الأمن.
وأكدت المعلومات أن أجهزة استخبارات تلك الدول ساهمت بالتخطيط لعملية مسجد الامام الصادق، ومسجدي السعودية وهي من تساعد الإرهابيين وتقدم لهم الدعم المالي واللوجستي، عبر عناصرها المزروعة في دول المجلس التعاون، وهو ما يؤكد ضرورة أن تعمل أجهزة الأمن الخليجية كقوة واحدة.
وكشفت مصادر أن الاجتماع ركز على وجود خلايا إرهابية تعتمد على ضخ العناصر الجديدة وغير المعروفة في صفوفها لاستخدامهم في العمليات الإرهابية، وأن الوضع في دول مجلس التعاون خطير جداً، وهناك دول تعمل بكل طاقتها لإثارة الفوضى والقلاقل في الدول الخليجية، محذرة من وقوع اعمال إرهابية قبل نهاية شهر رمضان.
وأكد المجتمعون أن الخلايا الإرهابية المدعومة من أجهزة استخبارات معادية باتت تركز على المضطربين عقليا ومدمني المخدرات من أبناء الخليج لتجنيدهم واستخدامهم في زعزعة الأمن والقيام بأعمال إرهابية. واتفق وزراء الداخلية على تكثيف التعاون الأمني بين دول المجلس على اعلى المستويات لمحاصرة المشبوهين والخلايا النائمة.
كما تم الاتفاق على تبادل المعلومات وانشاء غرفة عمليات مشتركة والربط الآلي للمواطنين والمقيمين في دول المجلس.