تعرضت الفنانة غادة عبد الرازق، لهجوم عنيف بعد عرض تريللر فيلمها الجديد "بون سواريه" على القنوات الفضائية، حيث أنشأت مجموعة على الفيس بوك جروبا بعنوان "كارهى فيلم بون سواريه والساقطة غادة عبد الرازق" ووضعت عليه إعلان الفيلم، وحملت صفحة الجروب هجوما شديدا لغادة وفيلمها الذى وصفوه "بالقذر جدا" لما يحتويه الفيلم من إفيهات جنسية مثل "الهنس فى الدنص" وإفيهات أخرى تحتوى على شتائم وألفاظ خارجة مثل "يا جربوع يا مسروع ياللى أهلك ماتوا من الجوع"، كما ارتدت بطلات الفيلم غادة عبد الرازق واللبنانية مروى والوجه الجديد نهلة زكى ملابس شبه عارية، وهو ما رفضه أعضاء الجروب الذى وصل عددهم حتى الآن إلى 400 عضو بعد 24 ساعة فقط من إنشاء الجروب.
لم يقتصر الهجوم على هذا الجروب فقط، ولكن قامت مجموعة أخرى بعمل جروب آخر بعنوان "حملة لمقاطعة فيلم بون سواريه" وكتب أعضاء الجروب على الصفحة الرئيسية "حملة مقاطعة فيلم بون سواريه فهذا النوع من الأفلام ليس فنا وإنما هى مصالح وأموال ومكاسب عن طريق نشر الخلاعة والمشاهدة والألفاظ المثيرة التى تجذب انتباه كثير من الشباب، ومع عرض برومو الفيلم الذى ظهرت فيه المطربة مروى ببدلة رقص عبارة عن حمالة صدر وشورت ساخن، وكذلك الفنانة غادة عبد الرازق بمشاهد جريئة وملابس مثيرة"، وطالب أعضاء الحملة الجمهور بمقاطعة الفيلم، كما طالبوا السبكى بالاعتذار عن عرض الفيلم نهائيا.
ورغم نفى غادة عبد الرازق فى أحاديثها للصحافة والبرامج التليفزيونية عن وجود مشاهد ساخنة فى فيلم "بون سواريه"، إلا أن دكتور سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية أكد أنه قام بحذف مشاهد وكلمات خادشة للحياء من أحداث الفيلم.
من ناحية أخرى، تم تحديد نهاية شهر ديسمبر الجارى موعدا نهائيا لعرض الفيلم، الذى يقوم ببطولته غادة عبد الرازق وحسن حسنى ومى كساب ومروى ونهلة ذكى، إخراج أحمد عواض، وإنتاج محمد السبكى، وتأليف محمود أبو زيد، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى، حول 3 شقيقات يجدن أنفسهن مسئولات عن إدارة ملهى ليلى ورثنه عن والدهن بعد وفاته.