دخل مجلس الامة الكويتي مرحلة خطيرة في جلسته أمس، بسجال طائفي حاد بين نواب سنة وشيعة وتم تبادل الاساءات بين الطرفين للمذهبين السني والشيعي.

ووقف العقلاء من نواب الامة حائط سد امام المتشابكين الذين حاولوا تبادل اللكمات في الجلسة التي عقدت في نهار الشهر الفضيل، ونجحوا في منع وقوع اشتباك مُباشر بين النواب.

وبدأ السجال الطائفي مع انتقاد ابن قبيلة العوازم النائب حمدان العازمي لميزانية قناة مجلس الامة، وجريدة الدستور الصادرة عن مجلس الامة، وانتقاد نواب لما قاله.

وردا على ما قاله النائب فيصل الدويسان بانه «ضحك على لقاء حمدان في قناة المجلس في ظل انتقاده لها»، قال النائب حمدان العازمي «عدل مذهبك الاول ثم تحدث» وفزع النائب عبدالله التميمي مع الدويسان ضد العازمي.

وهنا استشاط مجموعة من النواب الشيعة غضبا وفزع مع العازمي عدد من نواب قبيلة العوازم وتم تبادل الفاظ مسيئة للمذاهب بين الطرفين.

وفيما حمل النائب احمد مطيع العازمي مسؤولية ما حدث لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، نتيجة سماحه للطرف الآخر بالتطاول على ابن قبيلته، وهو ما رفضه الغانم قائلا «من اساء للمذاهب ورفض طلب الرئاسة بالكف عن الحديث» هو من يتحمل المسؤولية.

وفيما اعلن الغانم بعد استئناف الجلسة التي تم رفعها ربع ساعة لتأدية صلاة العصر عودة المياه الى مجاريها بين النواب، ثار النائب فيصل الدويسان منسحبا من الجلسة مرددا «مذهبي احسن مذهب». واضاف سأتقدم باستقالتي اليوم (أمس الاربعاء) من مجلس الأمة احترامًا لمذهبي ولشيعة العالم أجمع.

وكان النائب حمدان العازمي قد حمل بيده «دباسة» محاولا القاءها على النائب خليل عبدالله الذي قال له «احترم نفسك»، الا ان احد النواب نجح في اخذها منه.

محاكم

قضت محكمة الجنايات بحبس عائشة الرشيد ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة 1000 دينار كويتي لوقف النفاذ في قضية إشاعة أخبار كاذبة.

كما اجلت قضية أمن دولة والمتهم بها المغرد عبدالله السالم الصباح، لجلسة 14 يوليو المقبل للمرافعة وترفض إخلاء سبيله.

وكان المغرد عبدالله السالم قد اعتقل بداية الشهر الجاري اثر اتهامه بتغريدات منسوبة إليه عبر حسابه الشخصي في تويتر تمس الأمير.