بث ما يعرف بالمكتب الإعلامي لولاية نينوي، التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، صباح اليوم الثلاثاء، فيديو عبر موقع "يوتيوب" بعنوان "وإن عُدتم عُدنا".

ويحمل الفيديو في طياته رسالة تهديد للأجهزة الأمنية التي تُحاول اختراق صفوف جماعة "داعش"، لتجميع المعلومات حول أنشطتها وتسليحها وآليات التدريب بداخلها، من خلال إتاحة فرصة الحديث لكل فرد كان ضمن التنظيم؛ حتى نجح ملازم يُدعى بسام، في تجنيدهم لصالح الأجهزة الأمنية، شارحا كيفية تجنيدة. هذا إلى جانب توجيه رسالة مفادها أن اختراق "داعش" مستحيل، ويتم كشفه سريعا، ولا يؤدي سوى للهلاك.

كما يتضمن الفيديو مشاهد لقتل هؤلاء المُجندين بطرق مختلفة، تختلف ما بين التفجير والذبح والإغراق.

وتزامنا مع إطلاق الفيديو، بدأ المغردون المُشاركة على هاشتاج بنفس عنوان الفيلم #وإن_عدتم_عدنا.

واتضح من خلال متابعة التغريدات مُشاركة المؤيدين لممارسات داعش الإرهابية والمُتطرفة، والمُتعارف أنهم في أغلب الأحيان أفراد من لجانهم الإليكترونية، التي تُساهم في نشر أفكارهم ومُحاولة الإقناع بها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، ولا سيما "تويتر".