أكد الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية أن قوة كبيرة من الجيش الشعبي- الذراع العسكرية للحركة الشعبية في جنوب السودان- دخلت بالدبابات لمنطقة أبيي.
المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه وقال الصوارمي في تصريحات صحفية امس إن القوة التي دخلت أبيي لا يستهان بها, وتصب في خانة تعطيل الاستفتاء بالمنطقة وإشعال فتيل الحرب فيها.في غضون ذلك, اتهم الدكتور ابراهيم غندور امين العلاقات السياسية بحزب المؤتمر الوطني, الحركة الشعبية لتحرير السودان بأنها تريد سودانا خاليا من العروبة والإسلام,مشيرا الي ان الحركة ظلت في الفترة الانتقالية تروج للانفصال وتوحي للجنوبيين بأنهم مكروهون من أهل الشمال ومضطهدون من قبلهم ومهمشون.
ونفي غندور في تصريحات له امس ان يكون حزبه حاول افساد عمليات تسجيل الجنوبيين المقيمين في الشمال ممن يحق لهم التصويت, واتهم الحركة الشعبية بترويعهم.وحول وضع الجنوبيين المقيمين في الشمال في حال الانفصال قال غندور ان هذا الامر تحكمه القوانين وقضية الجنسية. واشار الي ان المواطنة قضية سيادة, والحكومة ستلتزم بالمواثيق الدولية وعهود حقوق الانسان, لكننا نرفض منح الجنسية المزدوجة وهو ماتقترحه الحركة.وأضاف: لن يتم ترحيل الجنوبيين قسرا وستكون هناك فترة انتقالية يجري التفاوض بشأنها بين الشريكين.وقال اذا كان الجنوبيون يريدون جنسية الشمال فلماذا لانستمر وطنا واحدا.وفي سياق متصل, أفادت انباء واردة من ولاية جنوب دارفور بوقوع اشتباكات خلال اليومين الماضيين بين الجيش السوداني وقوات حركة تحرير السودان جناح أركو مناويفي مناطق خور ابشي ومرلا والحجير وأبكونا وتمكنت قوات الجيش من طرد قوات مناوي من هذه المناطق.