أكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين، أن جيش بلاده مستعدّ للتصدي للحوثيين، إن حاولوا اختراق الحدود السعودية، وأن العلاقات بين الرياض وإسلام آباد مثالية على المستويين الحكومي والشعبي.

وقال الرئيس الباكستاني في حوار أجرته معه في مكة المكرمة أثناء أدائه العمرة، صحيفة "الشرق الأوسط " ونشرته اليوم الجمعة "إن بلاده بدأت بالتحرك منذ اليوم الأول للأزمة، وقام رئيس الوزراء بعقد لقاءات مع القيادة السعودية، كما عقد محادثات مع الرئيس التركي، وتقرر أن يجري إشراك الدول الإسلامية الأخرى للعمل من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة"، لافتاً إلى أن مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد أخيراً في جدة، هو جزء من هذه التحركات.

وأكد الرئيس حسين أنه وبقية العالم الإسلامي، يتطلّعون، إلى إنهاء الأزمة في اليمن بطرق سلمية. وشدد على أنه في حال تطورت الأوضاع بصورة غير مقبولة، "فإن باكستان تقف مع السعودية قلباً وقالباً وستقدم أرواحها فداء للحرمين".

وأضاف أن هناك مليوني باكستاني يعيشون في السعودية ويدينون لها بالولاء، وسيكونون في الصف الأول للدفاع عنها.

وتطرق الرئيس حسين إلى الإصلاحات الداخلية التي تقوم بها الحكومة الباكستانية للتخلص من الإرهابيين الموجودين في المنطقة الحدودية مع أفغانستان ، موضحاً أن السلطات تسعى إلى تسريع وتيرة التنمية، وأنها تستفيد من الدعم الاقتصادي السعودي والاستثمارات الصينية في "الممر الاقتصادي" والاستثمارات التركية.