أصدرت عناصر تنظيم "داعش" فتاوى عديدة فيما يخص شهر رمضان الكريم، في كل من العراق وسوريا، حيث أكد التنظيم أن كل من لا ينتمى للتنظيم أو يعارضه، صيامه غير مقبول.

وتأتي هذه الفتوى لتعد الأغرب من التنظيم الإرهابي، وأكمل فتواه بأنه لن يقبل صيام من لا يصلي، لافتًا إلى أن كل من لديه كل هذه الخصال عليه ألا يكلف نفسه عناء الصوم، لأنه بذلك يكون حرم نفسه من المياه والطعام لأجل لا شيء.

وبالنسبة للنساء، حرم التنظيم استخدامهن للهواتف المحمولة في كافة المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، بالإضافة إلى حظر خروجهن إلى الشارع قبل آذان المغرب، وفي حالة الخروج بعد الإفطار تكون بصحبة "محرم" من أقاربها الرجال.

كما أصدر التنظيم قرارا بإغلاق كافة المحال التجارية خلال العشرة أيام الأخيرة من رمضان، وهي أيام الاعتكاف، بالإضافة إلى منع الشباب من تصفيف شعرهم بطرق غير تقليدية أو صبغها.