أكد الشيخ سلمان الحمود الصباح، وزير الإعلام وزير الدولة الكويتي  لشؤون الشباب أهمية الاجتماع الـ23 لوزراء إعلام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يمثل نقطة انطلاق للعمل الإعلامي الخليجي بشكل يواكب التطورات الإقليمية والدولية.

وقال "الحمود"، إن الاجتماع الذي تستضيفه الدوحة اليوم الأربعاء، يأتي استكمالاً للاجتماع الـ22 الذي عقد بدولة الكويت في 15 أكتوبر الماضي.

وأوضح أنه يمثل بداية عمل إعلامي خليجي يواجه مظاهر غلو الفكر والتطرف الضال، وذكر أن جدول أعمال الدورة الحالية  زاخر بالموضوعات والبنود التي تعبر عن رؤية دول المجلس تجاه التعامل إعلامياً مع كافة التطورات والظواهر السلبية التي تشهدها المنطقة على كافة المستويات بما يؤكد قدرة الإعلام على القيام بدوره في تحقيق عناصر التنمية الشاملة والمستدامة، وفق منظومة إعلامية خليجية مشتركة ذات رسالة وهدف واحد داخليًا وخارجيًا.

وأوضح أن تطوير آليات الخطاب الإعلامي الخليجي الخارجي وتحديث مفرداته بما يواكب لغة العصر وتحدياته يمثل أولوية في المرحلة الحالية لتصحيح الصورة الذهنية عن المنطقة في الخارج، والتأكيد على إرثها التاريخي والإنساني في خدمة البشرية إلى جانب تعزيز وتوثيق أطر التعاون والتنسيق بين الأجهزة والمؤسسات الإعلامية الخليجية.

وأشار إلى أن الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي تحظى باهتمام كبير في أعمال الاجتماع لسرعة انتشارها وقوة تأثيرها بين فئة الشباب الذين يمثلون عماد الشعوب الخليجية والعربية.