دارت اشتباكات كثيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر، في جنوب غرب مدينة الحسكة، حيث استمرت الاشتباكات حتى فجر اليوم بين الطرفين، تزامنت مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين في محاولة من التنظيم التقدم واقتحام المدينة، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 23 عنصراً من تنظيم داعش وإصابة آخرين بجراح، فيما قتل 11 مقاتلاً من الوحدات الكردية خلال صد الهجوم على المدينة، ومعلومات مؤكدة عن عدد آخر من الجرحى.

هجوم

كان المرصد قد نشر أول أمس أن مدينة الحسكة تشهد ثالث هجوم للتنظيم منذ الـ 30 من شهر مايو الماضي، تمكن فيه من التقدم والسيطرة على سجن الأحداث وشركة الكهرباء وقرية الدوادية ومناطق أخرى في جنوب مدينة الحسكة، حيث قام أكثر من 11 عنصراً من التنظيم بتفجير أنفسهم بعربات مفخخة في سجن الأحداث وشركة الكهرباء وقرب حواجز وتمركزات لقوات الحكومة السورية في جنوب وجنوب شرق مدينة الحسكة.

وأسفرت التفجيرات والاشتباكات عن مقتل 71 عنصراً على الأقل من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها بينهم قائد كتائب البعث في الحسكة، إضافة لمقتل 48 عنصراً على الأقل من داعش، حسب المرصد.

وأضاف المرصد أن 43 من تنظيم داعش وعائلاتهم لقوا حتفهم في قصف للطيران الحربي استهدف مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي في نهاية مايو الفائت إضافة لمقتل 3 مواطنين في سقوط قذائف على مناطق في المدينة.