كشف موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي، ظهور عدد من عناصر تنظيم "داعش" على السياج الحدودية المحيطة بقطاع غزة، في الوقت الذي يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورة "نقطة تحول 2015" والتي تهدف إلى محاكاة الحرب الشرسة التي من الممكن أن تواجهها إسرائيل.

وقال الموقع إن هناك عددًا من المصادر الإسرائيلية والمصرية والتابعة لحماس يحاولون خلال الفترة الأخيرة التقليل من أهمية ظهور تنظيم "أنصار الدعوة الإسلامية" والتي تعتبر نفسها ضمن أنصار تنظيم "داعش" بالقدس، وترى أنها تنظيم من الصعب فهم طبيعته وحجمه.

وأشارت مصادر مكافحة الإرهاب التابعة للموقع إلى أن هذه السياسات تشبه بداية ظهور تنظيم "داعش" عام 2013 في سوريا، موضحًا أن هناك العديد من التنظيمات الخطيرة التابعة لـ "داعش" في قطاع غزة.

وأوضح الموقع أن هناك العديد من العلامات التي تشير إلى التصورات السابقة من بينها إقامة حماس للعشرات من الحواجز الأمنية بهدف إلقاء القبض على عناصر التنظيم الجديد في غزة خاصة بعد اغتيال أحد كبار ضباط الأمن التابع لحماس، صابر صيام، يوم السبت الماضي.

وذكر دعوة تنظيم "أنصار الدعوة الإسلامية" على شبكات التواصل الاجتماعي إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، لوقف التعاون مع إدارة حماس التي وصفتها بـ "الكافرة"، بالإضافة إلى العديد من العمليات التي استهدفت حركة حماس بقطاع غزة خلال الشهر الماضي.

وأضافت المصادر أن التقديرات تشير إلى أن تنظيم "أنصار الدعوة الإسلامية" سينشر بيانًا يعلن خلاله قطاع غزة "ولاية" تابعة لتنظيم "داعش" بالعراق والشام.