تستضيف أبو ظبي يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين القمة الخليجية الحادية والثلاثين والتي سيرأسهاالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة.
في حين يعقد المجلس الوزاري المكون من وزراء الخارجية اجتماعا يوم الاحد المقبل لاستكمال إعداد جدول أعمال القمة والذي بدأ في الاجتماع الاول في العاشر من شهر نوفمبر الماضي, ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية اجتماعا مشتركا مع وزراء المالية والاقتصاد لإنهاء الملفات الاقتصادية.وفي تصريحات لـ الاهرام أكد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن هذه القمة ستشكل منعطفا مهما ونقطة تحول في مسيرة المجلس نحو المستقبل, مشيرا الي أن المجلس الوزاري واللجان الوزارية المتخصصة أعدت ملفات مهمة لعرضها علي القمة بشأن اتخاذ قرارات في مختلف المجالات والوصول الي خطوات تلبي طموحات شعوب دول مجلس التعاون الخليجي. و أشار الي أن قضية الاستقرار الاقليمي ستتصدر جدول أعمال القمة والذي يقوم حاليا باطلاع قادة دول المجلس عليه في جولته الحالية بالعواصم الخليجية ووقال ان قادة دول مجلس التعاون سيناقشون في قمة أبوظبي عددا من القرارات المتعلقة بتفعيل الجانب الدفاعي والأمني بين دول المجلس في ضوء القرارات التي توصل اليها وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون ومن خلال اجتماعهم الأخير الذي عقد في دولة الكويت مؤخرا,والذي استعرضوا فيه التحديات والمخاطر التي تواجه دول المجلس في ضوء التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة0 واضاف العطية أنه في الشأن السياسي سيتطرق القادة إلي عملية السلام وتوقف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين, وقضية الجزر الثلاث طنب الكبري وطنب الصغري وأبو موسي.