أكدت مصادر سياسية في تل أبيب أن المفاوضات مع الولايات المتحدة الهادفة إلي بلورة وثيقة التفاهمات التي تسمح بتجميد أعمال البناء في المستوطنات مجددا قد آلت إلي طريق مسدود.
ووصفت هذه المصادر وفقا لما نقلته الإذاعة العبرية وضع هذه التفاهمات بالمجمد.وفي الوقت نفسه كشف مدير قسم الخرائط وخبير الاستيطان في جمعية الدراسات العربية خليل تفكجي, عن مخطط إسرائيلي جديد لإقامة526 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بسجات زئيف المقامة علي أراضي حزمة وبيت حنينا التي صودرت أراضيهما في عام0891. و أعلن رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن القيادة الفلسطينية وجهت طلبا رسميا الي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة أمس الي المباشرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية علي الاراضي المحتلة عام76 وعاصمتها القدس, وأضاف عريقات في بيان صحفي أنه آن الأوان للولايات المتحدة أن تعلن أن اسرائيل تتحمل مسئولية فشل المساعي الدولية والأمريكية لاستئناف عملية السلام عبر استمرار سياسة الاملاءات وفرض الوقائع علي الأرض, وأشار إلي أن القيادة الفلسطينية لم تبلغ رسميا بوصول التفاهمات الأمريكية الإسرائيلية لطريق مسدود, موضحا أن واشنطن تؤكد استمرار مساعيها للوصول الي صيغة لوقف الاستيطان. وفي غضون ذلك قال مسئول فلسطيني إن التقديرات لدي القيادة الفلسطينية بأن فرص العودة الي المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة قريبا هي ضئيلة للغاية في ضوء مواقف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو والتراخي الدولي إزاء هذه المواقف وقال المسئول لسنا علي اطلاع كامل بمجريات المحادثات بين الادارة الامريكية والحكومة الإسرائيلية,غير أن المعلومات المتوافرة تشير إلي أن نيتانياهو يطلب ضمانات أمريكية مكتوبة بأن تجميد الاستيطان لن يشمل القدس, أن فترة التجميد التي تستمر3 أشهر ستكون الأخيرة.