قال وزير الصحة فى ولاية نيجيرية إن 28 طفلا على الأقل تقل أعمارهم عن خمس سنوات توفوا نتيجة تسممهم بعدما شربوا مياه نهر ملوثة بالرصاص فيما ألقى المسؤولون باللوم على أعمال التعدين غير القانونية. وقال محمد عثمان وهو مسؤول حكومى فى مجال الصحة بولاية النيجر إحدى ولايات نيجيريا اليوم الجمعة إن القرويين "كانوا ينقبون عن الذهب (وتسممت المياه) بسبب الشوائب." وذكر وزير الصحة فى الولاية فيدليس نوانكوا أمس الخميس أن 28 من بين 65 طفلا مرضوا بسبب التلوث فارقوا الحياة وفقا للتقارير حتى 12 مايو أيار فى قرى بمنطقة رافى الواقعة على حدود ولاية كادونا. ونفق العديد من الدجاج والأبقار والماعز وغيرها من الماشية أيضا. وقال عثمان "عزا القرويون الإصابات فى بادئ الامر إلى السحر." وأضاف أن التقارير أشارت إلى أن الوفيات حدثت فى أبريل، وقال نوانكوا "تبين وجود مستويات مرتفعة من الرصاص فى دم الأطفال المصابين.. أعلى بما يتراوح بين 17 و22 مرة من المستويات المقبولة وفقا لما أقرته منظمة الصحة العالمية." وحدثت حالات تسمم بنسب مرتفعة من الرصاص نتيجة التعدين غير القانونى من قبل فى نيجيريا خاصة فى ولاية زامفارا عام 2010 عندما توفى 163 شخصا من بين 355 شخصا مرضوا بسبب المواد السامة.