قالت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وحلفاءه فى دول الخليج الست نجحوا على الأقل فى عدم السماح بتدهور العلاقة بينهما. وأشارت الصحيفة إلى أن القادة العرب ذهبوا إلى كامب ديفيد وهم يسعون إلى اتفاق مكتوب مع الولايات المتحدة سيعودون إلى ديارهم بدونه، وأوباما الذى دعا حلفائه للمنتجع الرئاسى على أمل الحصول على مزيد من الدعم لانفتاحه مع إيران، لم يجن إلا تقدما محدودًا، وبالرغم من ذلك يبدو أن أوباما والقادة العرب نجحوا على الأقل فى عدم السماح بتدهور العلاقة بينهما. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من تأكيد أوباما على التزام أمريكا بأمن شركائها فى الخليج، لكن كان واضحا أن الخلافات الأساسية لا تزال قائمة، فقد اتفق الجانبان على ضرورة متابعة اتفاق نووى شامل وقابل للتحقق مع إيران، لكن ما إذا كانوا سيحددون هذه الشروط بنفس الطريقة يظل سؤالا بلا إجابة.. وربما يتفق كلا الجانبين على أهمية تحقيق الهدوء فى سوريا، إلا أن تفاصيل تحقيق هذا السلام ستظل على الأرجح مصدر للخلاف. وحتى تأكيد أوباما على الدعم الأمريكى لن يثنى الدول العربية عن السعى لشركاء عسكريين جدد أو تأكيد استقلالهم فى كيفية التعامل مع المشكلات الكثيرة فى المنطقة.