وضعت سلطات دمشق رئيس المخابرات السوري، علي مملوك، تحت الإقامة الجبرية بعد اتهامه بالتآمر لإسقاط نظام بشار الأسد، والانقلاب عليه.

وقالت صحيفة هأرتس الإسرائيلية، إن اعتقال المملوك جاء على خلفية سلسلة الإخفاقات والخسائر التي تعرض لها الجيش السوري وحزب الله شمال البلاد وجنوبها، وعقب الشكوك المتزايدة حول المؤمرات التي يخطط لها ضد الأسد.

ونقلت تقرير صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، أمس، الإثنين، التي قالت خلاله إن النظام يتهم "علي مملوك" بإجراء محادثات سرية مع دول داعمة للمعارضة المسلحة ومسؤولين منشقين عن النظام في الخارج.

وأضاف، أن النظام يتهمه أيضًا بالاتصال بالحكومة السورية التي شكلتها المعارضة، وذلك بعد فقدان النظام للسيطرة على مدينة إدلب وجسر الشغور لصالح فصائل معارضة وجبهة النصرة.

وذكرت تصريح، أحد المصادر داخل القصر الرئاسي في دمشق حيث قال: "إن الأسد بات يعاني للحفاظ على تماسك الحلقة الضيقة المحيطة به التي بدأت خلافاتها تتصاعد".

وأشارت "ديلي تلغراف" إلى أن بعضًا من عناصر الحلقة الضيقة للأسد باتوا يتخوفون من تعاظم سلطة المسؤولين الإيرانيين في سوريا الداعمين للنظام.