خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة حاشدة بشوارع مدينة بالتيمور الأميركية، بما وصفوه بـ"مسيرة النصر" بعد مرور يوم واحد على توجيه التهم لستة من عناصر الشرطة في قضية وفاة مواطن أمريكي من أصول إفريقية يبلغ من العمر 25 عاماً أثناء احتجازه لدى الشرطة.

وبدأت المظاهرة السلمية بمسيرة شارك فيها بضع مئات من الأشخاص، وانضم إليهم بعد ذلك عدة مئات، وتجمعوا أمام مبنى البلدية، حسبما أفادت تقارير إخبارية.

ويبدو أن غياب العنف يعد مؤشراً على أن التوترات التي تصاعدت خلال الأسبوع الماضي خفت حدتها، لكن مفوض الشرطة أنتوني باتس قال "إن حظر التجوال ليلاً، الذي تم فرضه في أعقاب أعمال الشغب الغير المسبوق، يوم الإثنين الماضي، سيظل سارياً".

وكان غضب الأكثرية السوداء في بالتيمور، اندلع بعد تسريب شريط مصور لشرطيين أبيضين يسحبان (غراي) قبل وفاته، وساد اعتقاد أن عناصر الشرطة الستة الذين جرى توقيفهم عن العمل بعد اندلاع التظاهرات ينتمون جميعاً إلى الأقلية البيضاء في المدينة.