ارتفع الهتاف فى بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية على إثر قرار المدعية العامة فى المدينة توجيه الاتهامات الجنائية ضد ستة من رجال الشرطة تورطوا فى مقتل الشاب الأسود فريدى جراى، وقالت والدته جلوريا داردن لموقع بازفيد نيوز الإخبارى : " لقد تمكنا من الإيقاع بالستة كلهم".

وأضافت داردن:" "يمكنك أن تستريح يا فريدى.. يمكنك أن تستريح ...يمكنك أن ترقد بسلام الآن "، وأظهرت الصور الملتقطة فى جميع أنحاء بالتيمور الابتسامات وعلامات الارتياح على الوجوه - فى خروج واضح من حالة التظاهرات الغاضبة على وفاة جراى فى حجز الشرطة فى أبريل الماضى والتى استمرت لمدة أسبوعين ليس فقط فى بالتيمور بل فى أماكن أخرى بانحاء البلاد. سادت أجواء الفرحة بين سكان مدينة بالتيمور الأمريكية الذين هتفوا فرحا وتعانقوا وأطلقوا أبواق سياراتهم أمس الجمعة فى شوارع المدينة ذاتها التى اشتبك فيها المتظاهرون مع الشرطة فى وقت سابق هذا الأسبوع غضبا لوفاة شاب أسود أصيب بجروح مميتة فى العمود الفقرى بينما كان محتجزا لدى الشرطة.

لكن الأنباء بأن المدعين وجهوا اتهامات جنائية لكل الضباط الستة الذين شاركوا فى اعتقال فريدى جراى يوم 12 أبريل نيسان لم تخفف غضب السكان بسبب العلاقات السيئة بين الشرطة والأمريكيين من أصل أفريقى ، وقال إيرل تيلمان (46 عاما) وهو يقف أمام مجلس بلدية بالتيمور "العدالة لم تسد بعد.. ينبغى أن نصل لجذور هذه المشكلة.

أمريكا قادرة على ذلك. هذه قضية أكبر من بالتيمور."