ذكرت صحيفة "حريات" التركية، أن تركيا ستنشر 10 آلاف رجل شرطة داخل وحول ميدان تقسيم وسط إسطنبول، اليوم الجمعة، لمنع أى احتجاجات من جانب مجموعات مناهضة للحكومة، لافتة إلى أن الشرطة أعدت أيضا مدافع المياه والوسائل الأخرى التى تستخدم فى تفريق المتظاهرين.
وتم نشر نحو 40 ألف رجل شرطة بأنحاء إسطنبول العام الماضى، عندما شهدت المدينة ما يشبه حالة الشلل فى يوم عيد العمال، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه ضد المتظاهرين.
وأعلنت نقابات عمالية ومنظمات مناهضة للحكومة هذا العام أنها تهدف لتنظيم احتجاجات، ولكنها لم تحدد مواقع لتنفيذ خططها.
وفى عام 1977، لقى 34 شخصا حتفهم فى اشتباكات بميدان تقسيم فى أول مايو، وتم منذ ذلك الحين وحتى عام 2010 حظر استخدام الميدان من جانب الحركات العمالية. وفى عام 2013، اشتبك ناشطون محتجون فى عيد العمال مع الشرطة. وبعدها بشهر واحد اندلعت مظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة بدأت فى ميدان تقسيم وحديقة جيزى المجاورة له قبل أن تمتد لتنتشر فى جميع أنحاء تركيا.