تختتم غداً، الأحد، عروض فيلم "ميكروفون" ضمن فعاليات مهرجان ستوكهولم السينمائى الدولى التى انطلقت يوم 17 نوفمبر الجارى وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه، حيث يعرض الفيلم فى قسم الـopen zone وأقيم له عرضان اليوم، السبت، وأمس، الجمعة، بقسم open zone، الذى يشارك به حوالى 21 فيلماً من مختلف أنحاء العالم، لكن فيلم "ميكروفون" يعد الفيلم المصرى الوحيد المشارك فى المهرجان.

وتستعد أسرة الفيلم أيضاً للمشاركة فى أكثر من مهرجان أيضاً قبل عرضه تجارياً فى ديسمبر المقبل، حيث سيطير إلى الهند واليونان إضافة إلى مشاركته فى مهرجان دبى السينمائى الدولى ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث سيشارك فى المسابقة العربية.

الفيلم بطولة خالد أبو النجا، ويسرا اللوزى، وأحمد مجدى، وهانى عادل، وعاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى، كما يشارك به 4 فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هى: مسار إجبارى، واى كرو، ماسكارا وصوت فى الزحمة، ومدير التصوير طارق حفنى لأول مره ومهندس الديكور أمجد نجيب ومونتاج هشام صقر.

يشارك فى الإنتاج خالد أبو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظى، وتم تصويره بالكامل فى مدينة الإسكندرية خلال الفترة من إبريل إلى يونيو2010.

خالد أبو النجا، أكد أن أهمية ميكروفون تأتى من إيمانه بأن هناك دائماً أملاً.. حتى وإن كان تحت الأرض.. مع أن شخصيات الفيلم من الشباب، تسأل نفسها: وماذا بعد؟ ويردون بأنهم لا يعرفون.. تبقى الحقيقة الغريزية فى أن الجذور تحت الأرض، مصيرها المحتوم أن تدفع بفروع النبت إلى السماء.. إلى النور".

تدور أحداث الفيلم فى قالب غنائى اجتماعى، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد عبد الله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية الحقيقية فى قالب درامى يجمعهم، حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذى يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها فى الولايات المتحدة، يرجع خالد متأملاً كيف تغيرت مدينته الإسكندرية، باحثاً عن حبيبته "منه شلبى" وترميم علاقته المتصدعة بوالده د.محمود اللوزى.

لكنه يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وترك الإسكندرية وعلاقته بوالده وصلت طريقاً مسدوداً، وأثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقى بشبان وشابات منهم من يغنى الهيب هوب على أرصفة الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، فى حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتى على الجدران، تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث فينخرط فى هذا العالم الجديد ليروى قصصا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعى.

من الجدير بالذكر أن فيلم ميكروفون مبنى على قصص حقيقية من الشباب السكندرى وحتى الأدوار الدرامية التى يؤديها الممثلون كتبت على أساس قصص حقيقية للممثلين أنفسهم.