حذرت أحزاب موريتانية من خطورة التغلغل الايراني في نواكشوط.
وشدد رؤساء احزاب الصواب والكرامة والأمل الموريتاني خلال ندوة بنواكشوط تحت عنوان "التغلغل الصفوي الشيعي في غرب إفريقيا (موريتانيا نموذجا)، على أهمية مواجهة الخطر الإيراني في موريتانيا.
وحذرت تحية بنت لحبيب رئيسة حزب الأمل من خطورة "التواجد العلني والكبير لمظاهر التشيع في هذه المنطقة، بعد تزايد نشاط دعاة هذا المذهب في موريتانيا وغيرها من دول الجوار، وهم دعاة يتحركون بحرية تامة، ولديهم إمكانات مالية هائلة يوظفونها للتغلغل أكثر في أوساط المجتمع."
وقالت بنت لحبيب إنهم قرروا " الخروج للعلن لنقاش هذا الموضوع والعمل مع كل المهتمين لدرء خطر التشيع انتصارا لمذهب السنة والجماعة، وحفاظا على أجيالنا الشابة".
ونبهت إلى أن الجزيرة العربية ستبقى خطا أحمر أمام كل محاولات التشيع، فلن يقبل العرب بمحاولات الغزو الفكري والسياسي الذي يقوده الصفويون الشيعة.. على حد تعبيرها.
وشدد الدكتور عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب على خطورة التغلغل الايراني في نواكشوط وتطرق إلى تاريخ محاولات الهيمنة الإيرانية على المنطقة العربية إحياء للامبراطورية الساسانية، واستغرب سياسة الهدنة غير المعلنة بين إيران والعدو الصهيوني قائلا إن الصهاينة ضربوا مفاعل تموز في العراق، واغتالوا الفلسطينيين في تونس وفي لبنان وسوريا لكنهم لم يمسوا إيران بأذى.
وقال الدكتور ولد حرمه إن السعودية محقة في تدخلها في اليمن لأن إيران غزت العراق، والبحرين واليمن، وليس من المقبول أن يصبح هذا البلد حديقة خلفية لإيران في المنطقة.
واستنكر الأمين العام لحزب الكرامة أحمد فال ولد أحمد الخديم، التغاضي عن التغلغل الايراني في المنطقة، محذرا من النوايا الايرانية.