في تحد جديد مع الغرب, طالب الرئيس الايراني احمدي نجاد القوي الكبري بالكف عن تهديد ايران اذا ارادت تحقيق نتائج ايجابية في المحادثات بشأن البرنامج النووي لطهران.
وذلك في الوقت الذي شكك فيه رئيس اركان الجيش الاسرائيلي جابي اشكينازي في مدي جدوي العقوبات الاقتصادية المفروضة علي طهران, مؤكدا الحاجة الي مزيد من الوقت لكي تثبت العقوبات قدرتها علي اجبار طهران علي التخلي عن طموحاتها النووية.
ففي اذربيجان, حيث يشارك الرئيس الايراني احمدي نجاد في قمة بحر قزوين, قال نجاد في مؤتمر صحفي إن العقوبات المفروضة علي بلاده لن تخيفها ولن تنال من الشعب الايراني أو تكسره, مشيرا إلي ان طهران دائما علي استعداد للمفاوضات بشأن برنامجها النووي إلا أنها ترفض بشدة الضغوط المتواصلة التي يمارسها الغرب عليها عن طريق العقوبات.
وفي غضون ذلك, كشف احد اعضاء الوفد الروسي المشارك في قمة بحر قزوين عن ان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف سيلتقي نظيره الايراني علي هامش القمة في العاصمة باكو في محاولة لاصلاح العلاقات التي توترت بين البلدين عقب القرار الروسي بإلغاء صفقة صواريخ مع طهران.
و في واشنطن, شكك رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال جابي اشكينازي في ان تكون العقوبات الاقتصادية علي طهران قد اقنعت ايران بالتخلي عن برنامجها النووي قائلا: إن الامر يحتاج لمزيد من الوقت لكي تثبت فاعلية العقوبات.
و قال اشكينازي- عقب اجتماع مع نظيره الامريكي الأدميرال مايكل مولن في واشنطن-' السؤال الآن هو هل العقوبات علي طهران كافية لاقناع ايران بالتخلي عن انشتطها النووية, هذا ما سوف نراه'. و في التصريحات ذاتها, كشف الجنرال الاسرائيلي عن أن بلاده تجري محادثات مع الولايات المتحدة لشراء02 طائرة مقاتلة اضافية من طراز' اف-53' و ذلك في اطار الصفقة التي وقعت عليها كل من واشنطن و تل ابيب في اكتوبر الماضي لشراء02 طائرة من هذا الطراز بتكلفة قدرها69 مليون دولار امريكي للطائرة الواحدة. وكانت اسرائيل قد اعلنت في وقت سابق ان الدفعة الاولي من المقاتلات التي ستتسلمها ابتداء من عام5102 حتي عام7102 ستعزز قدرتها علي الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد في الشرق الاوسط.