الشابة المصرية مروة التي نشرت حكايتها المأساوية في «الأنباء» 6 أبريل الماضي تحت عنوان «حكاية مروة من المحاماة إلى مستشفى الجهراء» لا تزال معلقة وبلا حل «قانوني» من قبل وزارة الداخلية، فرغم مرور أكثر من 10 أيام على النشر واطلاق والدتها دعوة لتمديد زيارتها التي تنتهي أول مايو المقبل، الا ان أي جهة لم تتحرك في هذا الاتجاه، وتقول والدة مروة: ابنتي تقيم في المستشفى منذ عامين بعد تعرضها لحادث سير وأنا ارافقها بعد ان حضرت من مصر خصيصا ولكن مهلة الزيارة الخاصة بي ستنتهي بداية مايو المقبل، وانا اناشد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان يقوم بالتمديد لي او يمنحني اقامة بشكل استثنائي انساني خاصة وانا ومنذ فترة طويلة اقيم مع ابنتي مروة.