شارك نحو 10 آلاف شخص فى مسيرة مناهضة للإسلام شرقى ألمانيا، كان أبرز المتحدثين فيها السياسى الهولندى اليمينى خيرت فيلدرز. وتوقعت منظمة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب، المعروف اختصارا بالألمانية (بيجيدا)، أن يشارك 30 ألف مشارك فى الحدث الأسبوعى الذى تشهده مدينة دريسدن. ولم ترق الاحتجاجات الأخيرة لبيغيدا إلى فعالية كانون ثان التى اجتذبت 25 ألف مشارك، ما أثار مخاوف وقتها من أن المشاعر المعادية للأجانب ربما تكتسب زخما وتسود مجددا فى ألمانيا. وقالت الشرطة أن نحو 2500 شخص شاركوا احتجاجات مضادة نظمها تحالف جماعات يطلق على نفسه "دريسدن خالية من النازيين". وحظرت محكمة هذه الاحتجاجات المضادة، معتبرة أن من حق بيغيدا حرية التعبير عن رأيها.