كشفت الفنانة التشكيلية سمر الشامسي، عن صفقة من «العيار الثقيل»، مشيرة إلى أنها أبرمت عقداً للتأمين على شعرها ضد التلف، والتقصف، والجفاف، والحرق وغيرها من الحوادث مع شركة بريطانية بثلاثة ملايين دولار، قبل تصوير إعلان ترويجي لمستحضر عناية بالشعر، كانت وقعت عقده سابقا.

وتقول لجريدة الاتحاد الاماراتية: «اشترطت قبل تصوير الإعلان إتمام عقد التأمين تحسباً لأي ضرر محتمل، فأنا أعتز بشعري، وأراه قيمة كبيرة لا يمكن تعويضها»، مضيفة «لي حرية تقدير قيمته عند الضرر، ولا غرابة في ذلك، فهناك مشاهير عالميون أمّنوا على أعضاء من أجسامهم». وتؤكد أن الشركة وافقت، وتعاقدت بالفعل مع شركة تأمين بريطانية على تأمينه بثلاثة ملايين دولار.

وعما إذا كانت قيمة التعاقد مبالغا فيها، ترى أن سياسة مثل هذه الشركات العالمية الكبيرة لا تخضع للمصادفة، فكل شيء محسوب بدقة، ومن المؤكد أن دراسة الجدوى، التي سبقت توقيع العقد، تشير إلى أن الشركة المنتجة للمستحضر واثقة من أنها ستجني أرباحاً كبيرة منه.
وتضيف الشامسي، التي رفضت الإفصاح عن قيمة عقد الإعلان الترويجي، أن «قيمة التأمين غير مبالغة فيها، إذا ما علمنا أن العقد يضمن حرية الشركة المنتجة بالترويج للمستحضر لمدة مفتوحة، مقابل منحي الحرية الكاملة للترويج لمنتج آخر منافس، بشرط أن يكون تصنيعه خارج بريطانيا، أي أن العقد لم يتضمن الحصرية».

وعن سبب اختيارها للترويج لذلك المنتج في أوروبا رغم ملامحها العربية، توضح: «يبدو أنني لفت الشركة التي قدمت لي العرض بعد حفل اختياري من قبل مجلة «why not» ضمن أنجح عشر سيدات أعمال في العالم، وبعد أن نلت لقب «سفيرة الفن العربي» في ملتقى فناني العالم في نيويورك، حيث لقبتني وسائل إعلام بـ«موناليزا العرب»، عقب عرض لوحتي التي تحمل الاسم نفسه في معارض أميركية وأوروبية».

وحول اهتمامها بشعرها، الذي يصل طوله 115 سم، تذكر «لا أستخدم أي مستحضر كيميائي سوى «شامبو» طبيعي، وأجففه بالمنشفة ولا أستعمل المجفف الكهربائي، وأعرضه للشمس بين حين وآخر».

والشامسي، الحاصلة على بكالوريوس في الهندسة المعمارية، بصدد الحصول على الدكتوراه في الهندسة المعمارية، وهي حاصلة على شهادتين للدكتوراه الفخرية من جامعتي إكسفورد البريطانية، والعلوم والتكنولوجيا الأميركية.