أعلن الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح استعداده «لمناظرة كائن من كان حول موضوع سحب الجناسي».
وكان رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون دعا الجراح الى مناظرته حول بطلان مرسوم سحب جنسية أحمد جبر الشمري ومن اكتسبها معه بالتبعية وجنسية عبدالله البرغش وعائلته، وردا على ذلك قال الجراح لـ «الراي» انه مستعد لمناظرة «كائن من كان بعد حصول الجهة التي ستنظم المناظرة على موافقة إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية وفقاً للإجراءات المتبعة في هذا الشأن».
وكان السعدون يعلق على دفاع الجراح عن قرار الحكومة سحب الجناسي وقوله إن القرار صحيح قانونياً وانه على استعداد لمناظرة أي شخص حول هذا الموضوع.
واعلن السعدون امس استعداده لمناظرة الجراح «في شأن ظلم وبطلان سحب الجناسي على إحدى فضائيات الدولة الخاضعة لوزارة الإعلام على أن نتساوى بالوقت المتاح».
وفيما طلب السعدون أن تنشر الحكومة الأسباب والنصوص القانونية التي استندت إليها في سحب الجناسي، استغربت أوساط سياسية متابعة «تحديد السعدون للشمري والبرغش في إعلان المناظرة من دون الإشارة إلى غيرهما ممن تم سحب جنسياتهم مثل سعد العجمي ونبيل العوضي وغيرهما».
وإذ ترك السعدون للجراح «تحديد الوقت الذي يراه للمناظرة بعد نشر أسباب السحب»، أوضح الأخير في تصريحه لـ «الراي» ان «موافقة الإعلام الأمني لا بد منها قبل المناظرة وعلى من سينظم ادارة المناظرة التقدم إلى الإدارة لحصول على هذه الموافقة».