قال سعيد الجمحي، الخبير في شؤون تنظيم القاعدة، إن رصد تنظيم القاعدة مكافأة مقدارها عشرين كيلو جراماً من الذهب لمن يقتل أو يقبض على زعيم جماعة أنصار الله الحوثية عبدالملك الحوثي أو الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في هذا التوقيت ليعلن عن موقفة من القوى المتصارعة في اليمن.

وأضاف الجمحي، إن التنظيم لم يحدد موقفه حتى الآن مما يجري حالياً في اليمن، ولكن وبإصداره هذا البيان ورصده لهذه المكافأة الضخمة فكأنه يريد أن يقول ضمناً أن صالح والحوثي هما الخصمان الأساسيان وأنهما سبب كل ما يحدث في اليمن.

وأضاف الجمحي، "برأيي أن تنظيم القاعدة يبحث عن ظهور في هذا الوقت الذي يجب أن لايغيب فيه، لاسيما مع الوضع غير المستقر الذي تشهده البلاد والمواجهات الجارية في عدة أماكن وهو ما هدف إليه من خلال هذا البيان".

وأشار الجمحي، إلى أن العملية التي قام بها التنظيم، قبل عدة أيام في مدينة المكلا، التابعة لمحافظة حضرموت وقيامه بتحرير العديد من السجناء شكل إنجازاً كبيرا للتنظيم، مضيفاً "خروج شخصيات مهمة تدعم التنظيم مثل خالد باطرفي يمثل دعماً للتنظيم لاسيما بعد أن كان يعاني من ضعف داخلي نتيجة إستهداف بعض قياداته عن طريق الطائرات بدون طيار".

وقال التنظيم في فيديو بثته مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي، التابعة للتنظيم، بعنوان "إعلان عن جائزة لمن يقتل أو يقبض على رأسي الشر في اليمن: علي صالح والحوثي" أنه تم رصد مكافأة مقدارها عشرين كيلو جراماً من الذهب لمن يقال أو يقبض على صالح، وكذلك نفس الجائزة لمن يقتل أو يقبض على عبدالملك الحوثي".

وكان تنظيم القاعدة قد سيطر على مدينة المكلا، في 2 ابريل، ونجح في تحرير مايقارب 300 سجين من سجن المكلا، من بينهم القيادي خالد باطرفي.