سكب الرئيس باراك أوباما أمس الاثنين ماء باردا على طلب إسرائيلى بأن يستند الاتفاق النووى بين القوى العالمية وإيران إلى اعتراف طهران بإسرائيل. وقال أوباما فى مقابلة مع الراديو العام الوطنى (ان.بي.آر) إن "فكرة أن نربط عدم حصول إيران على اسلحة نووية فى اتفاق قابل للتأكد منه باعتراف إيران بإسرائيل يشبه فعلا قول اننا لن نوقع اتفاقا حتى تتغير طبيعة النظام الإيرانى تماما." وأضاف "يعنى هذا.. فيما أظن.. سوء تقدير بصورة جوهرية."، وأوضحت الولايات المتحدة اليوم الاثنين أنها لن توافق على تخفيف العقوبات على إيران تدريجيا إلا مع التزام إيران باتفاق نهائى لكبح برنامجها النووي. من جانبه قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست للصحفيين "لا يمكنكم أن تبدأوا التحدث عن تخفيف العقوبات إلا إذا وصلنا لاتفاقات عن كيف سنغلق كل طريق لديهم الى سلاح نووي."، وأضاف "لم يكن موقفنا على الاطلاق أن كل العقوبات ضد إيران يجب أن ترفع منذ اليوم الأول." ويعمل البيت الأبيض بدأب لإقناع المشرعين الأمريكيين وغيرهم من النقاد بقبول اتفاق الاطار الذى ابرم يوم الخميس بين إيران والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين.