بعد أزمة سياسية دامت ثمانية أشهر، عقد البرلمان العراقى أمس ثانى جلساته منذ انتخابه فى مارس الماضى لإقرار ما اتفقت عليه الفصائل السياسية العراقية الكبرى حول المرشحين الثلاثة لشغل المناصب الكبرى فى الدولة رسمياً.
بحصول التحالف الوطني الذي يتزعمه نوري المالكي علي منصب رئيس الوزراء والقائمة العراقية برئاسة إياد علاوي علي منصب رئيس البرلمان ورئاسة المجلس الوطني للسياسات العليا واحتفاظ جلال الطالباني عن الأكراد برئاسة الجمهورية.
وكان اجتماع ضم قادة الكتل السياسية بالعراق قد عقد مساء أمس الأول في منزل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في بغداد وانتهي بالاتفاق علي الرئاسات الثلاث.
وقال البرزاني في تصريحات أمس الحمد لله ليلة امس تحقق انجاز كبير ونصر لكل العراقيين, حيث اتفقت جميع الكتل علي الحضور الي البرلمان والاتفاق علي حسم موضوع الرئاسات, فيما يتم خلال جلسة البرلمان تسمية رئيس البرلمان ونائبين له, وسط ترجيحات بانتخاب طارق الهاشمي أو اسامه النجيفي لهذا المنصب من القائمة العراقية.
وأضاف أنالحكومة الجديدة ستشكل خلال شهر, فيما اعتبر أن حسم توزيع المناصب علي الكتل السياسية كان عادلا ومنصفا للجميع.
وتحسبا لوقوع هجمات مسلحة خلال جلسة البرلمان, شهدت العاصمة العراقية إجراءات أمنية مشددة في جميع نقاط التفتيش وعند مداخل ومخارج المناطق الرئيسية والقريبة من المنطقة الخضراء وسط العاصمة.
ومن ناحية أخري, أكد شريف شاهين السفير المصري في العراق أن زيارته للبصرة كانت ناجحه ولقيت تجاوبا عاليا وترحيبا من المسئولين العراقيين هناك.
وأوضح شاهين أنه عقد العديد من الاجتماعات مع رجال أعمال عراقيين وممثلي المحافظة والمحافظ, مشيرا إلي أن المهندس حيدر فاضل رئيس هيئة استثمار البصرة أكد وجود مشروعات بقيمة2 مليار دولار في المحافظة وان هناك مليار دولار جاهزة للتخصيص للمشروعات الخدمية والبنية الاسايسة في المدينه وأنه سيزور مصر قريبا علي رأس وفد لعرض تلك المشروعات علي الشركات والمسثمرين المصريين والتي تتضمن إنشاء فنادق ومجالات أخري في البني التحتية والكهرباء. و أضاف أنه تم كذلك بحث فتح فرع للجامعات المصرية في البصره بالتنسيق مع الجهات المختصة.