بعد انتهاء "المارثون الإسرائيلي" لانتخابات الـ20 للبرلمان القادم "الكنيست"، يبدأ الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، مشاوراته مع قادة الأحزاب الفائزة في الانتخابات الحالية لاستطلاع رأيهم بشأن الشخصية التي ستقود "الكنيست" القادم وتكلف بتشكيل الحكومة، التي عادة ما يكون زعيم حزب الأغلبية داخل البرلمان، أو رئيس حزب يشكل ائتلافًا من 60 عضوًا.

ويسند إلى رئيس الكنيست مهام إدارة البرلمان وتمثيل الموقف الإسرائيلي للمجتمع الدولي، ويكون له 8 نواب يتم تحديدهم قبل الجلسة الافتتاحية، ويحددون، بالتعاون مع رئيس الكنيست، جدول الأعمال ومشاريع القوانين الشخصية، حسبما نشر موقع "الكنيست" الرسمي.

ويسند لرئيس الكنيست صلاحيات خاصة بالرقابة والاعتقال داخل البرلمان الإسرائيلي، كما ينوب عن الرئيس الإسرائيلي في حالة غيابه.