ا تولى الدكتور عبد الواحد النبوى، حقيبة وزارة الثقافة، فى التعديل الوزارى الجديد، الذى أصدرته رئاسة الجمهورية اليوم، وأدى الوزراء اليمين الدستورى أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى حضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء. وتولى الدكتور عبد الواحد النبوى، رئاسة الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية فى 2010، ثم أصبح مديرًا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وأشرف على إنشاء مبنى دار الوثائق فى الفسطاط، كما أنه مدير تطوير مشروع رقمنة وميكنة الوثائق، ثم أصبح أمينًا للفرع العربى للمجلس الدولى للأرشيف، وهو أستاذ تاريخ فى جامعة الأزهر. وخلال فترة توليه منصب مدير الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، قام الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة الأسبق، فى عهد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بإنهاء ندبه وثلاث قيادات بدار الكتب والوثائق القومية، فى واقعة عرفت إعلامياً بمذبحة دار الكتب والوثائق القومية، وكان الهدف منها هو سيطرة الإخوان على ذاكرة مصر. بعد ذلك، حينما قامت ثورة الثلاثين من يونيو 2013، وعاد عبد الواحد النبوى إلى منصبه، قام باستكمال عمله فى الإشراف على مبنى دار الوثائق فى الفسطاط، والذى يقام على مساحة 5 آلاف متر فى منطقة مصر القديمة، بجوار متحف الحضارة، وذلك بتكلفة تزيد عن 90 مليون جنيه بمنحة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة، وحينها ناشد عبد الواحد النبوى رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلى منصور، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء بضرورة التدخل لحل أزمة تعين العمالة اللازمة والمتخصصة فى مجال إدارة الأرشيف الوطنى وذلك لسرعة تشغيل مبنى دار الوثائق القومية، والذى يقام على مساحة 5 آلاف متر فى منطقة مصر القديمة، بجوار متحف الحضارة، وذلك بتكلفة 120 مليون جنيه بمنحة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة.