أكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوي أن لقاء المصالحة بين حركتي فتح وحماس سيعقد في العاصمة السورية دمشق في التاسع من نوفمبر الحالي.
وقالت المصادر ان حركة فتح تراجعت عن تحفظاتها علي عقد اللقاء في العاصمة السورية عقب قيام مسئولين سوريين بارزين بالأتصال بقادة فتح ودعوة الحركة للمجيء علي دمشق برغم الخلاف الذي حدث في القمة العربية الاخيرة في سرت بليبيا.
وقالت المصادر أن قيادة فتح وافقت في النهاية علي عقد اللقاء في دمشق من أجل انجاز المصالحة وكان من المقترح أن يتم اللقاء اليوم الأربعاء الثاني من نوفمبر ولكن تقرر تأجيله إلي التاسع من الشهر الحالي لإعطاء الفرصة للجانبين لاعداد مقترحات يسهل الأخذ بها فيما يتعلق بالملف الأمني وهو الأصعب في عملية المصالحة.
وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار الوطني عزام الأحمد, أن حركته أبلغت حماس بموعد عقد اللقاء المقبل معها.
وأشار ـ في حديث إذاعي ـ الي أنه بعد أن زال سوء الفهم مع القيادة السورية وافقت حركة فتح علي عقد اللقاء في دمشق لمناقشة الملف الوحيد المتبقي وهو الملف الأمني.
وأضاف أنه سيبحث في اللقاء ملاحظات حماس علي ما ورد في الورقة المصرية وملاحظات فتح في موضوع الأمن.
ونفي الأحمد أي تدخلات سورية في ملف المصالحة, وأن راعي الحوار هو مصر, مضيفا أن ملاحظات جميع الفصائل ستناقش عند تطبيق اتفاق المصالحة دون أي تعديلات أو إضافات علي الورقة المصرية, التي تمثل مرجعية المصالحة الوطنية.
ومن جانبه, أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية( حماس) موسي أبومرزوق, أن الحركة تعرب عن اعتزازها بالعلاقات مع القاهرة بوصفها أكبر العواصم العربية أهمية, إضافة الي الرياض.
وشدد علي أن الحركة تسعي لتجنيب العلاقة أي سلبيات طارئة, ولا تستطيع التقليل من أي نظام فما بالك القاهرة.