تستأنف الفنانة أمل رزق تصوير دورها فى الفيلم السينمائى "نزلة السمان" داخل أحد الكباريهات بشارع الهرم عقب عودتها من المشاركة فى مهرجان جوردون أوورد.

الفيلم تأليف إيهاب ناصف وإخراج محمد شورى وبطولة مجموعة كبيرة من النجوم وهم عفاف شعيب وأحمد راتب ومحمود الجندى وعلاء مرسى وإيهاب فهمى وسليمان عيد وميسرة والوجه الجديد ماهى ورشا سامى العدل.

وتدور أحداث الفيلم حول نزلة السمان بشارع الهرم وما يحدث من تعامل أهل المنطقة مع السياح والتعامل مع الآثار والكباريهات والزواج من الأجنبيات وزواج المصريات من العرب ومحاولات الحصول على الجنسية المصرية وكيفية معالجة هذه المشاكل، وتجسد أمل رزق شخصية "ملبن" الفتاة الريفية الجميلة التى تحضر إلى القاهرة تقع فى صاحب كبارية ويقنعها بالعمل كراقصة وتضطر للعمل من أجل اكتساب لقمة العيش وعندما يحاول استخدامها فى التعامل مع السياح العرب ترفض وتتجه للعمل فى اسطبل خيل ويطاردها صاحب الكباريه لاستغلال جمالها وتستغيث بأهل النزلة للوقوف بجوارها.

تقول أمل رزق: كان حلما وأملا بالنسبة لى أن أشارك فى فيلم سينمائى بطولته جماعية وكنت أنتظر هذه الخطوة عقب نجاح الأعمال التليفزيونية التى شاركت فيها وتم عرضها على الشاشة الصغيرة فى رمضان وهى "القطة العميا" أمام حنان ترك و"مذكرات سيئة السمعة" أمام لوسى و"سامحنى يا زمن" أمام صابرين وخالد زكى وبوسى، وأعتبر رمضان هذا العام وش السعد علىّ.

تضيف: رشحنى للاشتراك فى الفيلم زميلى الفنان علاء مرسى الذى تقابلت معه فى مسلسل "القطة العميا" وأخبرنى بأنه سيتجه للإنتاج السينمائى وأنه اختار جيلا من شباب الفنانين للاشتراك فى الفيلم وهذه التجربة سيحسبها التاريخ لعلاء مرسى لأنها ستخلق جيلا جديدا من شباب السينما لأن تجربة فيلم "إسماعيلية رايح جاى" خير دليل كانت وراء بداية انطلاق جيل جديد من الأبطال فى الإخراج والإنتاج والممثلين.

قالت أيضا تجربة فيلم سهر الليالى التى أفرزت أربعة نجوم شباب هم شريف منير وأحمد حلمى وخالد أبو النجا وفتحى عبد الوهاب وأربعة نجوم بنات هم منى زكى وعلا غانم وجيهان فاضل وحنان ترك ثم بدا الاعتماد على فكرة الموضوع هو البطل وحقق فيلم كبارية نجاحا غير عادى على الرغم من أن عدد المشاهد لكل ممثل ليست بالكثيرة ومعه أوقات فراغ والفرح.

أضافت أمل: أطالب بتكرار هذه التجربة حتى يحصل عدد كبير من هذه الأجيال على فرصته فى ظل التطعيم بجيل الأساتذة من الممثلين.

وقالت أمل: استعديت للدور تماما لأن السينما مختلفة والبروفات استمرت فترة طويلة حتى وصلنا بالاسكريبت للشكل النهائى للتصوير وأن كل الفنانين المشاركين فى الفيلم نفذوا طلب المخرج بالابتعاد عن الشكل المعروف لكل ممثل.

وأضافت أمل: لم أخش من تقديم دور الراقصة لأنه يدخل فى سياق درامى لأن كل الحكاية رقصة واحدة وسط ثلاثة أغنيات يقدمها المطرب محمد الحسينى أقدمها بجلابية فى الإطار الذى يعرفة الجمهور عنى من خلال تركيبتى واحترامى لذاتى خاصة وأنه لون جديد لم أقدمه من قبل.

وقالت أمل: ميزانية الفيلم ستة ملايين جنيه وسيعرض فى إجازة نصف العام.