بمبادرة سامية من سمو أمير البلاد  الشيخ صباح الأحمد تم العفو عن بعض السجناء بمناسبة العيد الوطني الثالث والخمسين.
صرح بذلك وكيل الوزارة المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خالد الديين، الذي اعرب عن تقديره للمبادرة السامية من سمو أمير البلاد، مشيراً إلى أن هذا العفو السامي يأتي تزامناً مع أعياد الكويت الوطنية العيد الوطني وذكرى التحرير.
وأضاف: لقد مَنَّ الله على السجناء بفضله بهذا العفو السامي وجنبهم معاناة قيد الحرية وفتح أمامهم أبواب العودة إلى المجتمع الذي ينتظر منهم المساهمة والمشاركة في البناء، مضيفاً أن النزلاء اكتسبوا خبرات ومعلومات من خلال اجتيازهم للبرامج الإصلاحية والتأهيلية بما يحقق لهم بناء مركز اجتماعي ينطلقون منه إلى تأمين حياتهم الجديدة وبما يحقق الثقة فيهم من قبل أهاليهم ومجتمعاتهم.
وأوضح ان هذه المبادرة السامية بالإفراج عن السجناء الذين يقضون مدة عقوبتهم داخل السجن بحسن السير والسلوك تهدف إلى إعطاء فرصة للمفرج عنهم ليعودوا إلى المجتمع عناصر نافعة تساهم في مسيرة البناء والبدء في صفحة جديدة في حياتهم العملية والاجتماعية ليكونوا أيادي بيضاء تبني ولا تهدم، تتعاون ولا تعطل، متمنياً لهم حياة سوية سعيدة مع أهلهم وأسرهم وبين أبناء مجتمعهم ولا يعودوا إلى السلوك الذي يؤدي بهم إلى السجن من جديد.
وتقدم اللواء الديين بالشكر والثناءإلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، لتوجيهاته واهتماماته في دعم لجان العفو الأميري كما شكر وكيل وزارة الداخلية الفريق  سليمان الفهد الذي أحاط برعايته أعمال اللجان بما يليق وسمو أهدافها، كما شكر كافة الجهود المبذولة في أعمال العفو الأميري.