قال محللون سياسيون إنه بعد رفض دعوة مصر للتدخل العسكري في ليبيا، يواجه المجتمع الدولي مهمة شاقة لإيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد التي ينعدم فيها القانون.
من جانبه، أكد كلوديا جزاني، المحل السياسي في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، أن أي اتفاق سياسي سيكون "صعبًا"، لكنه ليس مستحيلا، مؤكدا ضرورة تركيز جهود المجتمع الدولي على دعم الحوار ومقاومة دعوات رفع الحظر المفروض على الأسلحة.
ومن جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي، برناردينو ليون إن العلاج الوحيد للصدمة في ليبيا كان سياسيًا، مشيرا إلى أن رفع الحظر المفروض على الأسلحة إلى ليبيا، من شأنه أن يصُب الزيت على النار.
فيما يرى المحلل الليبي، خالد هتيك، أن حل الأزمة الليبية صعب جدًا، إلا أن كل شيء وارد مع الحوار، أى أن الحل الوحيد هو إعطاء اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المنصب الذي يريده، في مقابل تشكيل حكومة وحدة وطنية تتكون من ممثلين من كلا الجانبين.
وأيّده في ذلك الرأي، إبراهيم كرز، أستاذ العلوم السياسية في جامعة طرابلس، حيث وصف اللواء خليفة حفتر أنه "عقبة" تحول دون التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في ليبيا.