فى تصعيد أمنى جديد، شهدت بغداد عدة انفجارات أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الضباط الكبار بوزارة الداخلية العراقية، حيث اغتيل ضابط برتبة عقيد فى وزارة الداخلية.
بينما أصيب آخر بانفجار عبوتين ناسفتين من النوع اللاصق في سيارتيهما جنوب غربي بغداد في وقت متقارب صباح أمس، في الوقت الذي كشف فيه زياد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق في عهد صدام حسين أن عائلته تعتزم الطعن في قرار المحكمة الجنائية العراقية التي قضت بإعدام والده علي خلفية ما زعمت بتورطه بما عرف بقضية تصفية الأحزاب, أعلن جيوفاني دي ستيفانو أحد محامي طارق عزيز بأن موكله لن يستأنف علي الأرجح حكم الإعدام الصادر بحقه, لأن من شأن هذه الخطوة أن تضفي صفة الشرعية علي المحكمة التي أصدرت هذا الحكم.