ذكرت مصادر صحفية كويتية أن قوة أمريكية مكونة من 4 الاف جندى ودبابات وعربات « برادلى « ستتجه الى الكويت فى طريقها لمحاربة تنظيم داعش الارهابى فى العراق.
وقالت المصادر إنه فى الوقت الذى بدأ الكونجرس الأمريكى يدرس الخيارات فى الحرب على (داعش) فى العراق، غداة طلب الرئيس الامريكى باراك أوباما تفويضاً منه لهذه الحرب، توجه نحو 4 الاف جندى أمريكى الى الكويت، حيث سيشكلون أكبر قوة قتالية برية أمريكية فى المنطقة.
وفى الوقت نفسه، تناولت مواقع التواصل الاجتماعى، صوراً تظهر عناصر من قوات البشمركة الكردية فى أقفاص حديدية، فى تكرار لسيناريو قتل الطيار الأردنى معاذ الكساسبة الذى وضع فى قفص حديدى قبل حرقه حياً، ووضع عناصر «داعش « مجموعة ظهروا بالزى البرتقالى المعتاد الذى اعتمده التنظيم المتطرف فى كافة الاعدامات التى نفذها سابقاً، فى أقفاص حديدية، وجال بهم فى شوارع كركوك قبل إعدامهم.
وفى غضون ذلك، أعلنت مصادر أمنية أن القوات العراقية استعادت السيطرة على مركز ناحية البغدادى غرب الرمادي، مبيناً أن تلك القوات قتلت العشرات من عناصر «داعش».
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش والشرطة وبإسناد من العشائر وطيران التحالف الدولى والطيران العراقى نفذت، فجر أمس، عملية عسكرية على ناحية البغدادى اسفرت عن تحرير مركز «الناحية».
يأتى هذا فى الوقت الذى، صرح جون كيربى المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بأن القوات العراقية تصدت لهجوم شنه تنظيم داعش على قاعدة «عين الاسد» الجوية بالانبار مما أسفر عن مصرع معظم عناصر التنظيم الارهابى .
وفى واشنطن، أكد مسئولون ان الولايات المتحدة تعد خططا لإعادة تزويد الأردن بذخائر خلال الأسابيع المقبلة ربما تضم أسلحة موجهة بدقة، وذلك مع توسيع دورها فى الهجمات الجوية على التنظيم.وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أمس أن «داعش» أعاد نشر قواته فى شمال سوريا لمحاربة الاكراد على الحدود السورية مع تركيا.وقالت مصادر من المعارضة السورية، إن «داعش» سحب المئات من عناصره من حلب - الخاضعة لحصار الجيش السورى منذ 2013 - والقرى المحيطة بها ونشرهم فى الحرب بالقرب من كوبانى على الحدود الكردية.