يبدو أن عام 2014 الذي ازدحمت فيه الأحداث السياسية والعسكرية رفض أن يمر هكذا دون كوارث إنسانية، كان للقارة الأسيوية نصيب الأسد منها، حيث شهد العام ما يقارب 15 كارثة جوية، منها أربعة نكبات لماليزيا فقط .
وما لبث 2014 أن انتهى، وانطوت معه تلك الكوارث، حتى استهل العام الجديد بحادثة جديدة في الطيران الأسيوي، لتتوالى النكبات، دون أن تعرف الأسباب الحقيقية لذلك حتى الآن، في أغرب ظاهرة تنذر بالقلق، كما لو كان مثلث برمودا جديد قد ظهر في القارة الأسيوية .
وبداية من سقوط طائرة صغيرة مملوكة لـ"شركة الطيران النيبالية" ومرورًا بـ الطائرة الماليزية المفقودة وحتى سقوط طائرة ركاب تايوانية في نهر قرب العاصمة تايبيه الأسبوع الماضي، نرصد أهم حوادث الطيران التي أثارت جدلًا وخلفت عاصفة من الانتقادات للطيران عامة والماليزي خاصةً.
الأمطار هي السبب!
في فبراير 2014، تحطمت طائرة صغيرة مملوكة لـ"شركة الطيران النيبالية" في نيبال بعد تعرضها إلى أمطار غزيرة ورياح شديدة، مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا.
وأعلن ناطق باسم "شركة الطيران النيبالية" أن الاتصال بالطائرة فُقد بعد 15 دقيقة من إقلاعها إلى مطار غوملا على بعد 353 كيلومتراً.