أدان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس الخميس، هؤلاء الذين يستغلون الدين كذريعة لإرتكاب أعمال عنف حول العالم، وتعهد اوباما ـ فى كلمة ألقاها خلال مأدبة افطار سنوية تقيمها الحكومة الأمريكية ويحضرها عدد من رجال الدين من مختلف المذاهب ـ بالتصدى لهؤلاء الذين يستغلون الدين لتحقيق أغراضهم الهدَامة ، مشيرا الى تنظيم داعش الذى وصف عناصره بجماعة الموت. وأكد اوباما ـ فى كلمته ـ انه لا يوجد أى مبرر يدعو الى إزهاق أرواح الأبرياء أو إضطهاد أولئك الذين هم أضعف أو أقل عدداً فى أى دين ، وأشار الى الهجمات التى وقعت فى باريس وعلى احدى المدارس فى باكستان ، وكذلك مقتل المسلمين والمسيحيين فى نيجيريا والحرب الدينية فى جمهورية أفريقيا الوسطى وجرائم الكراهية فى أوروبا والتى كثيراً ما تنفذ باسم الدين (على حد قوله). وتحدث أوباما عما أسماه بجماعات الكراهية المعاصرة ، قائلا " فى عالمنا المعاصر ، عندما تمتلك جماعات الكراهية حساباتها الخاصة على تويتر ، فالتعصب الأعمى يمكن أن يزدهر فى أماكن خفية على الانترنت ويصبح من الصعب جداً مواجهة مثل هذا التعصب".