قال رتشارد فولك مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ان استمرار الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية قد يجعل من الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية أمرا واقعا وغير قابل للنقض.
وذكر فولك أن عملية السلام التي تهدف الي قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ستكون امرا قائما علي وهم. وأضاف ان الأمم المتحدة والولايات المتحدة واسرائيل فشلوا في ضمان الحقوق الفلسطينية.
وقال فولك في تقرير أعد للجمعية العامة للأمم المتحدة إن اعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية أصبحت ممارسة مكثفة لضم الأراضي الفلسطينية, مؤكدا أن تقريره يناقض قرارا سابقا لمجلس الأمن وصف الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية بأنه مؤقت.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية بي. بي. سي عن مسئولين اسرائيليين قولهم ان التقرير الذي أعده فولك حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية متحيز ويخدم أجندة سياسية
وفي شمال الضفة الغربية, قام المستوطنون المتطرفون بقطع نحو04 شجرة زيتون في قرية اللبن الشرقي جنوب غرب مدينة نابلس, وذكر غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية ان المستوطنين قطعوا الأشجار قبل قطف ثمارها, وهو ماأدي الي صعوبة اكتشاف أمرهم من قبل.