فى لهجة متشددة قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو إن إسرائيل لن تعود إلى حدود الرابع من يونيو عام 1967، وأن القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية فى حين يتمكن الفلسطينيون من إقامة كيان سيكون أقل من دولة. على حد قوله.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن نيتانياهو أدلي بذلك أمام جلسة للكنيست الليلة قبل الماضية خصصت لاحياء ذكري اغتيال اسحق رابين, مضيفا أن إسرائيل لا تريد أن تحكم حياة الفلسطينيين, ولكنها تطالب باقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بدولة الشعب اليهودي, علي حد تعبيره.
ومن ناحية أخرى أكد الدكتور واصل أبويوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن اللجنة السياسية فى منظمة التحرير درست الخيار الرئيسى بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولى ضمن خيارات عدة وضعتها السلطة لتخطى أزمة المفاوضات مع إسرائيل، وقال أبويوسف أن منظمة التحرير وضعت خطة بديلة في حال عرقلت الولايات المتحدة سير السلطة نحو استصدار قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أروقة مجلس الأمن الدولي.
ولفت إلي خطة السلطة وهي دعوة الجمعية العامة في الأمم المتحدة للانعقاد تحت بند' اتحاد من أجل السلام' من أجل النظر في قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية, وعاصمتها القدس الشريف في ظل التعنت الإسرائيلي الرافض لتجميد الاستيطان.
وفي واشنطن, حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إسرائيل والفلسطينيين مساء أمس الأول قائلة إنه لا توجد وصفة سحرية لاجتياز المأزق بشأن مفاوضات السلام لكنها أضافت أنه يمكن مع ذلك التوصل إلي اتفاق ببذل جهود جادة. وكانت كلينتون تتحدث في جماعة مؤيدة للفلسطينيين تساند وضع نهاية سلمية للصراع