رغم تأكيدات كثيرين عدم خوض رجل الأعمال، أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، أحمد عز، الانتخابات البرلمانية المُقبلة، فإن تحركات الرجل تؤكد أنه سيترشح بالفعل، حيث ما زال يواصل اجتماعاته السرية بشباب دائرة السادات بالمنوفية فى مصنع الجوهرة للسيراميك، الذى تحول إلى مقر لاجتماعاته السرية فى المدينة، ويلتقى فيه بشباب قرى الأخماس، والطرانة، وكفر داوود، ليُطالبهم بدعمه فى الانتخابات المُقبلة.
 
وأكد أحمد عز خلال لقائه مجموعة من شباب الدائرة، الإثنين، أنه سيخوض انتخابات مجلس النواب المُقبلة، وأنه سيترشح عن دائرة السادات بنفسه.
 
أمين تنظيم الحزب الوطنى المُنحل، خلال اجتماعه، الذى استمر لأكثر من 4 ساعات بمصنع الجوهرة للسيراميك، أكد أن تُرشحه هدفه الاستمرار فى خدمة أهالى الدائرة، الذين لم يمتنع يوما عن الوقوف بجوارهم، وما زال مُساندا لهم، رغم كل ما تعرض له من حملات لهدمه، وناشد الأهالى عدم ترك مجلس النواب المُقبل فريسة سهلة لخلايا جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن حملته الانتخابية الخاصة ستبدأ العمل عقب فتح باب الترشح، وسيكون مقر الحملة هو مقر جمعيته بالمدينة، وأن التواصل سيكون مع أعضاء الجمعية.
 
أحد عمال المصنع، فضل عدم ذكر اسمه، أكد أن المهندس عز يُجهز للدعاية فى الفترة المقبلة من خلال طباعة البوسترات، وعقد تربيطات مع كبار العائلات، موضحا أنه حتى الآن يرفض إظهار أى نوع من الدعاية باسمه، وحريص على أن تكون الدعاية باسم الجمعية والمصانع فى الجرائد المحلية والفضائيات، مُشيرا إلى أن الرجل يرصُد مبلغا طائلا لحملة الدعاية فى الفترة المقبلة.
 
يُذكر، أن هذا الاجتماع هو الثالث لأحمد عز مع أبناء دائرته، حيث قام من قبل بلقاء كبار عائلات قرى السادات فى مصنعه، ثم التقى شباب الحزب الوطنى السابقين، وذلك فى إطار استعداداته لخوض الانتخابات البرلمانية، رغم أن اللقاءين لم يعلن فيهما علانية ترشحه للانتخابات المُقبلة.