رجحت مصادر دبلوماسية مطلعة بالكويت، انفراج أزمة سحب السفراء الخليجيين من الدوحة، كاشفة عن أنه من المتوقع عودة السفراء إلى قطر قبل انعقاد القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل، مؤكدة أن الأجواء الآن مناسبة تمامًا للدفع بالتعاون الخليجي إلى الأمام، لا سيما أن العلاقات الخليجية - الخليجية أصبحت جيدة بعد التحركات التي تقودها الكويت وأمير الدبلوماسية الشيخ صباح الأحمد لتنقية الأجواء وإعادة ترتيب البيت الخليجي الواحد.
وقالت المصادر بحسب «النهار الكويتية»، إن مباحثات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد مع نظيره القطري خالد العطية أمس في الكويت تناولت نتائج المصالحة الكويتية بين قطر ودول الخليج، والترتيبات للقمة الخليجية المقبلة في الدوحة، مشيرة إلى أن هناك تنسيقًا كويتيًا - قطريًا لتنقية الأجواء المتوترة بين الأشقاء الخليجيين والإعداد للاجتماع الوزاري الخليجي الذي تستضيفه الدوحة الشهر المقبل للإعداد للقمة الخليجية.
وأكدت المصادر أن الجانبين الكويتي والقطري يعملان معًا من أجل إنجاح القمة الخليجية المقبلة وإنهاء أي خلافات بين الأشقاء ودعم أمن واستقرار المنطقة التي تشهد تداعيات خطيرة تستوجب التعاون ووحدة الصف بين الأشقاء. يذكر أن لجنة متابعة اتفاق الرياض قد ناقشت في اجتماعات سابقة مدى التزام قطر بما طلب منها خصوصًا فيما يتعلق بدعم حركات المعارضة في دول الخليج وتغيير مواقفها السياسية والإعلامية من بعض القضايا العربية.