حذر السيد عبد الرحيم مراد وزير الدفاع اللبناني السابق والرئيس الحالي لحزب الإتحاد من أن أزمة شهود الزور من الممكن أن تكون دافعا قويا للتفجير الداخلي في لبنان.
مؤكدا في الوقت نفسه أن لبنان أكبر من رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق وأكبر من الجميع وأنه يجب أن يصل سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني الحالي إلي هذه القناعة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـالأهرام أن المستفيدين من اتهام سوريا جاءوا بشهود زور ولقنوهم ودفعوا لهم المقابل معربا عن رفضه الانسياق وراء المحكمة الدولية ومطالبا برفض قراراتها.
وأكد وزير الدفاع اللبناني السابق أن لبنان لديها القدرة علي ذلك كما رفضت السودان الاعتراف بهذه المحكمة التي تبين أنها مزيفة ومسيسة, داعيا إلي أن تتبرأ لبنان من المحكمة الدولية فعليا عن طريق سحبها ووقف تمويلها بـ27 مليون دولار سنويا وعدم الاعتراف بها وبما يصدر عنها من قرارات.
وأضاف أن الرئيس الحريري يعلم جيدا أنه ما من أحد من المهتمين بالمحكمة الدولية والشهود الزور يعني في الأساس بمصلحة لبنان وأمنه واستقراره, كما أنه لم تشكل من قبل محكمة دولية لموت شخص الإ لأجل رفيق الحريري, إذ أنه من المفروض أن المحاكم الدولية تتشكل لعمليات الإرهاب الجماعي.