أكدت الحكومة الألمانية عزمها على دعم القوات العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش" عبر التدريب ونقل الخبرات القتالية.
وقال وزير الخارجية إن خطة الحكومة لا تتعلق بعمليات قتالية، لكنها تتعلق بالتدريب وفق الحاجة.
وكشفت الحكومة الألمانية أمس الخميس، عن خطتها الرامية إلى إرسال قوة عسكرية صغيرة إلى العراق لتنفيذ مهمة دعم القوات الأمنية العراقية عموما، والكردية خصوصاً، في حربها ضد تنظيم "داعش".
ورفض وزير الخارجية "فرانك فالتر شتاينماير"، الانتقادات التي وجهتها المعارضة إلى الحكومة الاتحادية بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن خطوة الحكومة لا تتعارض مع قوانين البلاد.
وقال شتاينماير اليوم الخميس، في الجلسة التشاورية الأولى التي يعقدها البرلمان الألماني ـ البونديستاغ ـ إن الخطة لا تتعلق بعمليات قتالية، لكنها تتعلق بمهمة تدريب وفقاً للحاجة.
وأضاف شتاينماير: "نتحمل مسئولية هذا الأمر باعتباره قراراً صحيحاً، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك".
وفي حال موافقة البرلمان الألماني على المهمة سيتوجه حوالي 100 جندي ألماني بحد أقصى إلى شمال العراق في مهمة تدريب للقوات الكردية على محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد شتاينماير أنه حتى المساعدات الإنسانية للاجئين لا يمكن أن تصل إليهم إلا إذا كانت هناك إمكانية للدفاع عن المناطق التي لا يسيطر عليها التنظيم.
وكانت لجنة الأبحاث في البرلمان الألماني قد تحفظت على إرسال فريق مستشارين عسكريين إلى العراق استناداً إلى إمكانية أن يشكل ذلك مخالفة للدستور الألماني.