ضح ملك الأردن عبدالله الثاني، أسباب مشاركته والملكة رانيا العبدالله في مسيرة باريس المناهضة للإرهاب.
ونقلت وسائل إعلام أردنية وطنية، اليوم الثلاثاء، عن الملك تصريحاته خلال لقائه وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، والوفد المرافق لها: "وجودنا في باريس شكل أهمية بالغة، لأننا في حرب واحدة ضد الإرهاب والتطرف، ووقفنا إلى جانب أصدقائنا الفرنسيين في موقف واضح مناهض للعنف والتطرف".
وأضاف: "نحن ندين العنف والإرهاب الذي شهدناه، ليس فقط في فرنسا مؤخرًا، بل في كندا وأستراليا أيضًا، كما بعثنا من خلال مشاركتنا، برسالة تضامن مع ملايين المسلمين الفرنسيين الذين يقف غالبيتهم ضد العنف الذي تم ارتكابه في فرنسا".
وتابع: "أعتقد أن ذهابنا إلى باريس ووقوفنا جميعًا معًا كان في غاية الأهمية، الأمر لا يقتصر فقط على ما رأيناه في فرنسا، فيجب أن نتذكر مقتل أكثر من 140 طفلًا في باكستان بفعل الإرهاب، وأكثر من 2000 بريء في نيجيريا، وآلاف المسلمين الذين يقتلون في العراق وسوريا كل يوم.. هذا أمر يجمعنا ويوحدنا جميعًا".