العلي: إقرار بعطاء سموه المتدفق وسخاء بلدنا في المجالات الإنسانية كافة
الغانم: تكريم مستحق نظراً لإسهامات الأمير في تخفيف معاناة الشعوب
المبارك: تتويج لمسيرة العمل الإنساني.. وتجسيد لتاريخ الكويت الحافل
الجارالله: شهادة ووسام لكل كويتي وعربي ومسلم
العدساني: ترجمة واعتراف دولي بجهود سموه الكبيرة
أكد سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، أن التكريم الأممي وتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني»، ليس جائزة شخصية بقدر ما هو للكويت وشعبها. وأضاف أن هذا التكريم المقدر، تكريم لوطننا العزيز، وتقدير لدوره الفعال في مجال الأعمال الإنسانية وجهود الإغاثة، وتثمين لتفاعل أبناء شعبنا الوفي مع مختلف المبادرات الإنسانية بمساعدة وإعانة المحتاجين، وتخفيف آلامهم بما عرف عنهم من حب للخير والبذل والعطاء.
وقال سموه خلال حفل الاستقبال الذي نظمه مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي: «اللي في نفسي أقوله أن تكونوا ذخرا للكويت.. ربنا يتمم عليكم الصحة والعافية.. وإن شاء الله السنة المقبلة نكون عندكم، ونتكلم إن شاء الله أكثر من اللي قلناه».
جاء ذلك، فيما تلقى سموه العديد من برقيات التهنئة، إذ قال رئيس الحرس الوطني، سمو الشيخ سالم العلي إن «هذه المبادرة المضيئة من الأمم المتحدة إقرار مستحق لعطاء سمو الأمير المتدفق وسخاء بلدنا في كافة المجالات الإنسانية».
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، إن التكريم جاء نظرا لإسهامات سمو الأمير الإنسانية والخيرية لتخفيف معاناة الشعوب المحتاجة والمنكوبة.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ جابر المبارك، عن بالغ الاعتزاز والفخر بهذا التكريم، الذي يأتي تتويجا لمسيرة سمو الأمير في مجال العمل الإنساني والخيري، وتجسيدا لتاريخ دولة الكويت الحافل بالعطاء الإنساني.
إلى ذلك، أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، أن تكريم سمو الأمير بمثابة شهادة ووسام لكل كويتي ولكل عربي مسلم، لأنه تعبير عن تقدير المجتمع الدولي والعالم أجمع لجهود صاحب السمو الإنسانية والدبلوماسية وجهوده في كل المجالات.
على صعيد ذي صلة، قال رئيس ديوان المحاسبة عبدالعزيز العدساني إن «هذا التتويج ترجمة واعتراف دولي لجهود سموه الكبيرة وتوجيهاته السديدة، وإسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للعمل الإنساني في جميع المجالات، وفي شتى أنحاء العالم».