أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن السلطات اللبنانية تأكدت من أن الطفلة التي كانت ترافق المرأة التي أوقفت مؤخرا في لبنان هي ابنة زعيم داعش أبي بكر البغدادي، وأن المرأة والدتها .
وكانت السلطات اللبنانية احتجزت في وق سابق سجى الدليمي، زوجة البغدادي السابقة، في لبنان وبدأت التحقيق معها- بحسب فرانس 24.
وقال المشنوق أن ''الدليمي ليست زوجة أبي بكر البغدادي الحالية بل هي سيدة تزوجت ثلاث مرات: المرة الأولى من شخص عراقي من حاشية النظام السابق ولها منه ولدان، ومنذ ست سنوات، تزوجت من أبي بكر البغدادي لمدة ثلاثة أشهر وأنجبت منه فتاة. وهي الآن متزوجة من فلسطيني و حامل منه''.
وأوضح أن المرأة كانت برفقة ابنتها وابنيها عندما تم توقيفها قبل حوالي أسبوعين، بعد أن كانت تقارير سابقة ذكرت أنها كانت برفقة ابنها. وأضاف ''أجريت فحوص الحمض النووي لها ولابنتها، وثبت بأنها والدة الفتاة، وأن الفتاة ابنته (البغدادي) بعدما تم جلب الحمض النووي للبغدادي من العراق''.
وأشار المشنوق الى ان ''الأطفال الذين كانوا مع سجى الدليمي موجودون في مركز لرعاية الأطفال''.
وأوضح أن التحقيق مع المرأة كشف أن ''لها علاقات بأطراف عديدة على ارتباط بتنظيمات تكفيرية في لبنان''.