فر آلاف الهنود من ديارهم مع اتساع نطاق المعارك بين الهند وباكستان على الحدود الممتدة بينهما لمسافة 200 كيلومتر فى منطقة كشمير المتنازع عليها.

وقال شانتمانو المفوض المحلى فى منطقة جامو، إن نحو ستة آلاف مدنى فروا من المنطقة التى تسيطر عليها الهند فى كشمير فى ساعة متأخرة أمس الأول، مع امتداد القتال إلى مناطق مدنية، وغادر نحو أربعة آلاف منازلهم بعد بدء القتال الأسبوع الماضى.

وقال شام كومار - 54 عاما - من قرية شربور لـ"رويترز" للأنباء: "تمكنا من الهرب بصعوبة، والأوضاع شبيهة بالحرب، القوات الباكستانية تستخدم أسلحة بعيدة المدى، هذه هى أول مرة نشهد فيها مثل هذا القصف الشديد".

ولم يتسن الاتصال بمسئولين باكستانيين للتعليق على هذه الاشتباكات.

وجاء تصاعد العنف قبل أيام معدودة من زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للهند، والزيارة المقررة للرئيس الأمريكى باراك أوباما الهند أيضا فى وقت لاحق من الشهر الحالى.

وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين منذ أن ألغى رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى محادثات سلام بينهما فى أغسطس الماضى.

وتندلع بين الحين والآخر جولات قصف عنيف عبر الحدود منذ أكتوبر الماضى، ولقى عشرة جنود ومدنيين من الهند وباكستان على الأقل مصرعهم فى معارك دارت على مدى الأسبوع المنصرم.